حمدان بن زايد يتكفل برعاية طفلين من أسرة يمنية لقيت حتفها جراء السيول

تكفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر برعاية طفلين من أسرة يمنية لقي 10 من أفرادها حتفهم تحت أنقاض منزلهم في قرية ساه اليمنية التي جرفتها السيول، ونجا الطفلان من الموت المحقق بعد أن مكثا 38 ساعة تحت أنقاض المنزل إلى أن تم إنقاذهما في حالة سيئة.

وأكد الدكتور علي بن عبدالله الكعبي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن تكفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان برعاية الطفلين اليمنيين يجيء في إطار مبادرات سموه النبيلة للحد من وطأة المعاناة الإنسانية لضحايا الكوارث والأزمات، و تؤكد تضامن سموه اللامحدود مع الظروف النفسية والإنسانية التي يعيشها الطفلان نتيجة فقدهما كامل أسرتهما في كارثة السيول التي اجتاحت عدداً من المحافظات اليمنية مؤخراً.

ولفت الكعبي إلى أن المبادرة توضح بجلاء مدى متابعة سموه لتفاصيل الكارثة وتداعياتها على أفراد الشعب اليمني الشقيق و قطاعاته كافة وتعزز جهود سموه المستمرة لرعاية الطفولة وحمايتها من مخاطر التشرد والحرمان، مضيفاً أن سموه ظل يتابع بقلق شديد الأوضاع المأساوية التي خلفتها الكارثة ووجه بتقديم أفضل الخدمات للمنكوبين والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة.

وقال الكعبي إن هيئة الهلال الأحمر تعمل على تنفيذ توجيهات سمو رئيس الهيئة من خلال تكثيف برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية للمتأثرين على الساحة اليمنية، وتبذل قصارى جهدها للحد من وطأة المعاناة عن كاهلهم وتحسين ظروفهم الإنسانية، مؤكداً استمرار تلك البرامج حتى تنجلي المحنة وتعود الحياة في المناطق المتضررة إلى ما كانت عليه قبل الكارثة.

وقال إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق تطلعات قيادة الدولة الرشيدة في توفير أكبر قدر من الرعاية و العناية لضحايا السيول في اليمن وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات الكارثة، مشيراً إلى أن الهيئة على اتصال دائم بالساحة اليمنية من خلال وفدها الموجود حاليا في مسرح الكارثة يقدم الدعم و المساندة للمتأثرين ويدرس احتياجات الساحة هناك ويعمل على توفيرها على وجه السرعة سواء من داخل اليمن أو من خلال جسر الهيئة الجوي المستمر لصالح الأشقاء في اليمن